نظرة عامة
يُعتبر قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية قطاع واعد لتنويع الاقتصاد حيث تتميز المملكة بموقعها الاستراتيجي على مستوى العالم لإنتاج الطاقة الشمسية لطقسها المناخي المناسب. ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة أحد مبادارت رؤية المملكة 2030، إذ وضع هدفاً يتمثل بإنتاج 50% من مصادر الطاقة المتنوعة من خلال الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن تزيد قدرتها على توليد الطاقة المتجددة إقليمياً بمقدار 160 جيجا واط بحلول عام 2035. وإجمالاً، يخلق ذلك فرصاً كبيرةً لصناعة الطاقة المتجددة في المملكة وإمكانيات عالية لتوطينه
وضعت “الاستراتيجية الوطنية للصناعة” الأولوية لستة قطاعات من خلال سلسلة القيمة المتكاملة بفرصٍ استثمارية للصناعات المحلية. وتفعيل استراتيجية هذه القطاعات لتُحقق نجاح قطاع الطاقة والذي سيُرى تأثيره على الاقتصاد خلال عام 2024م. كما وضعت الاستراتيجية خارطة الطريق للمبادرات التي تتضمن المتطلبات الأساسية والآليات التي تُسَرِّع من عملية تطوير صناعة الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي استثمارات صناعة الطاقة المتجددة في المملكة 6.7 مليار ريال بحلول عام 2035 في خمس فرصٍ تتمثل في أبراج توربينات الرياح وتوربينات الرياح ووحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومكونات النظام الكهروضوئي وتخزين الطاقة. ومن المتوقع كذلك أن يصل حجم سوق منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصناعة الطاقة المتجددة ومصادرها إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2030م.
المملكة العربية السعودية تهدف إلى إنتاج 50% من خليط طاقتها من خلال الطرق المتجددة بحلول عام 2030
تتمثل رؤية صناعة الطاقة المتجددة في تحقيق الريادة الإقليمية والقدرة التنافسية على المستوى العالمي في مجال صناعة معدات لطاقتي الشمس والرياح، والوفاء بالمتطلبات الإقليمية من مصادر الطاقة المتجددة. وستتطور صناعة الطاقة المتجددة من مرحلتها الأولية الحالية لتصبح محركًا لاقتصاد المملكة، وستسهم في ناتجها المحلي الإجمالي بمبلغ 2.5 مليار ريال سنويًا، وأكثر من 29ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030م
متأثرا بعام
2035
11 ملياراً ريال
29 الف وظيفة
السوق في عام
2021
2.25 مليار ريال
نحن متاحون
لمزيد من المعلومات والاستفسارات عن الفرص الاستثمارية في صناعة الطاقة المتجددة، يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني: