قطاع الكيماويات

نظرة عامة

استراتيجية قطاع الكيماويات تهدف إلى زيادة الجودة عن طريق استغلال نقاط القوة الحالية في المواد الكيماوية الأساسية والوسيطة. إن المملكة العربية السعودية في وضع جيد لتصبح رائدة إقليميًا وعالميًا في مجال الكيماويات الخاصة، وتحويل البلاستيك والمطاط، والكيماويات اللاعضوية، من خلال استغلال قوتها الحالية في مجال المواد الكيماوية الأصلية والمعادن.

قطاعات الكيماويات الخاصة والبلاستيك وتحويل المطاط والكيماويات اللاعضوية تقدم فرصاً استثمارية واعدة للمملكة العربية السعودية لأربعة أسباب رئيسية:

الاستثمار في قطاعات الكيماويات الخاصة وتحويل البلاستيك والمطاط يمكن أن يساعد في زيادة التمويل المحلي، ليس فقط في صناعة الكيماويات ذاتها، ولكن أيضًا في الصناعات ذات الصلة مثل صناعة السيارات، ومواد البناء، وتحويل المواد الغذائية، والصناعات الدوائية.

صناعة الكيماويات الخاصة وتحويل البلاستيك والمطاط تقدم هوامش ربحية أعلى وتخلق وظائف أكثر من الكيماويات الأساسية والوسيطة. يمكن استخدام هذا التفوق لجذب مختلف أنواع الشركات الدولية واستقطاب المواهب والتقنيات.

الطلب العالمي والإقليمي على الكيماويات الخاصة وتحويل البلاستيك والمطاط في تزايد، ويمكن للمملكة العربية السعودية الاستفادة من ذلك لزيادة حجم إنتاجها وأن تصبح لاعبًا رئيسيًا على الساحة الإقليمية والعالمية في هذه الأسواق.

احتياطيات السعودية الكبيرة من المواد الخام غير الكربونية ستدفع بتوسيع صناعة الكيماويات اللاعضوية في المستقبل وتشجع على الاستثمار في هذه السلسلة القيمية.

أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي ستحدث أثراً ايجابياً على اقتصاد المملكة، حيث تحظى المملكة بموقع استراتيجي يمكنها من الاستفادة من مواردها الطبيعية وقدراتها التقنية لتحافظ على ريادتها العالمية في مجال صناعة البتروكيماويات. إضافة إلى ذلك، ستساهم الاستراتيجية في التوسع في سلاسل القيمة النهائية، لتُحقق أقصى قدرٍ من التأثير الاقتصادي والاجتماعي، وتطوير سلاسل الإمداد الصناعية في المملكة. ومن المتوقع أن يتأثر الاقتصاد المحلي إيجابياً بنمو الصناعات ذات الأولوية، والتي ستزيد من الناتج المحلي الإجمالي وخلق الفرص الوظيفية.

تبلغ حصة المملكة العالمية من حجم الكيماويات 4.7% متركزةً على صناعة البتروكيماويات الأساسية والوسيطة وبعض الصناعات التحويلية النهائية

بالإضافة إلى الموقع الريادي الحالي للمملكة في صناعة البتروكيماويات الأساسية والوسيطة، فإن السعودية عززت تطويرها لقطاعات أخرى مثل الكيماويات المتخصصة والتحويلية والغير عضوية، لتصبح رائدة عالمية وإقليمية في صناعة الكيماويات

ومن المتوقع أن يتجاوز نمو الكيماويات المتخصصة في المملكة العربية السعودية بمعدل 2.3% في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تهدف خطة القطاع لزيادة القدرة الانتاجية بمقدار 6.7 مليون طن لتصل إلى 8.7 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035. ومن المتوقع أن يحقق القطاع زيادة بنسبة 22٪ من حصة السوق الإقليمية بحلول عام 2035 ما يمثل 93.5 مليار ريال إضافية سنوياً.

كما يتوقع نمو قطاع الكيماويات التحويلية (البلاستك والمطاط) في المملكة بمعدل يتجاوز 4٪ في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي هذا الشأن، فإنه في الوقت الذي من المتوقع أن تزداد القدرة الإنتاجية قليلاً في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستتضاعف قدرة المملكة بنحو أربعة أضعاف بحلول 2035. وكذلك سيتم زيادة قدرة تحويل البلاستيك واللدائن في المملكة بمقدار يبلغ 8.8 مليون طن لتصل إلى 11.5 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035م.

إضافة إلى ذلك، تتمتع المملكة باحتياطي كبير من المواد الخام غير الكربونية والتي تمكنها من التوسع في الصناعات النهائية للكيماويات الغير عضوية في الأسواق المحلية والإقليمية. ومن المتوقع أن تشهد الكيماويات الغير عضوية نموًا بمعدل تراكمي سنوي بنسبة 2.5% عالميًا وبنسبة 3.2% في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا حتى عام 2030. ومع هذا النمو المتوقع، يُقدر أن تتضاعف القدرة الإنتاجية للكيماويات الغير عضوية في المملكة بما يقرب من 4 أضعاف بحلول عام 2030م.

قطاع الكيماويات يهدف إلى أن يكون صناعة رائدة على مستوى العالم متكاملة تمامًا عبر سلسلة القيمة، من المواد الخام إلى المنتجات النهائية، ومدعومة ببنية تحتية حديثة وأبحاث وتطوير متقدمة، توفير قيمة متزايدة باستمرار للمملكة العربية السعودية.

الهدف هو زيادة طاقة الإنتاج في مجال الكيماويات التحويلية بمعدل رباعي بحلول عام 2035، مما سيعظم التأثير الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية. التأثير بحلول عام 2035 هو كالتالي:

تأثيرها بحلول

2035

58.2 ملياراً ريال تأثير الناتج المحلي

108 الف وظيفة

السوق في عام

2021

212 مليار ريال سعودي

نحن متاحون

ولمن يرغب الاطلاع على هذه الفرص والتعرف على المزيد حول قطاع الكيماويات في المملكة، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني.